1/
ألقاك
كأن الأمكنة كل ذكرانا
إذ تمون [ ليليت ] وتسود عيناك ..
يبايع رقصتك الغجرية رواد مضايق الضياع
و في جوف الاحتمالات
تنازعني رغبتان ورهبة :
أقيم حدا بين اسمك و السماء
ثم ، أنسف أناشيد الثلج ..
هي مداخلي الآسرة نحو البياض و الموت .
ــــــــــــــــــ
2/
ألقاك
تبكين و قلبك شبه عار
تحكين عن الرجل الأخير في سلسلة التشظي ،
و عن غزله الخارق و كيف دك حصونك مؤرخا فتوحاته ..
أسمع ما لم يقل بيننا ..
أحصد براءة الاعتراف
أرتاح لدور كاهن ما عادت صكوك الغفران
تكرس شرعيته .
ـــــــــــــــــــ
3/
ألقاك
مخطوط قصيدة ،كنتِ
و ما أدري ،
إلى نسيان صار اغتيالهم لحلمنا
أم إلى وشم ؟؟
يتعقبنا الوشاة
و نكتب الجرح بمداد الليل و الخيمة ..
في الأحشاء امتداد ،
كآبة تنهي قوانين الجاذبية .
ــــــــــــــــ
4/
ألقاك
حورية تهجر الأعماق
على أقرب شاطئ ثملت أطرافك
و شهقت فيك أصداء [ إيديت بياف ]..
[ الحياة وردية ] ...
قلتِها ، و شرعت في الجموح
فرسا رأيتك
وِجهتك الأحراش و الغابات
كلانا كان يبحث عن سراب .
ــــــــــــــــ
5/
ألقاك
أنثى تتمطى
بين وطن و نهر
تخلع ثقل طفولتها ،
لترتدي قصائد [ ناظم حكمت ]
و تعشق عيون البحارة و الشعراء .
...
ألقاك
وحيدة تلوكين المطر و الطرقات
وحيدة تقارعين صبوات المدن الحزينة .